إِنَّ فِرْقَةَ قَارِئِيْ القُرْآنِ المَعْرُوْفَ عِنْدَنَا بِجَمْعِيَّةِ القُرَّاءِ عَقَدَتْ بَرَامِجاً وَ مُسَابَقَةً خَاصَّةً وَ مُتَعَلِّقَةً بِالقُرْآنِ. هذِهِ المُسَابَقَةُ تَتَكَوَّنُ مِنَ المُسَابَقَاتِ الكَثِيْرَةِ ذِيْ أَهَمِّيَةٍ وَ فَائِدَةٍ كَبِيْرَةٍ لِهؤْلَاءِ الطُّلَّابِ، مِنْهَا مُسَابَقَةُ تِلَاوَةِ القُرْآنِ، مُسَابَقَةُ الأَذَانِ، وَ مَا أَشْبَهَ ذلِكَ مِنَ المُسَابَقَاتِ العَظِيْمَةِ الفَوَائِدِ لِهؤُلَاءِ الطُّلَّابِ. وَ سَارَ هذَا البَرَامِجُ سَيْراً جَمِيْلاً بِاشْتِرَاكِ جَمِيْعِ المُشْتَرِكِيْنَ مِنْ كُلِّ فَصْلٍ. وَ مِنْ أَغْرَاضِ أَدَاءِ هذَا البَرَامِجِ هِيَ لِتَشْجِيْعِ الطَّلَبَةِ فِيْ تَعَلُّمِ القُرْآنِ لِيَكُوْنُوْا نَشِيْطاً عَلَي تَعَلُّمِ القُرْآنِ.